#قلبي_الصغير_لايتحمل(واقعية) #بقلم_مريم_اليوسف #الجزء_السادس المسا ضبينا غراضنا واجت سيارة كبيرة حملنا غراضنا وطلعنا .. يعني نحنا احسن من غيرنا طلعنا بشوية غراض عالم طلعت بس بتيابها كان سلفي سليمان رايح قبلنا واستأجر بيت كبير .. طلعنا وتركنا قبلنا وافراحنا واحزانا كل الزكريات الحلوة تركناها وطلعنا .. فتنا تهريب على لبنان . وسكنا كلنا مع بعض ... وتاني يوم اهلي لحقونا .. ويوم عن يوم كانت الا ضاع بالضيعة عم تخرب .. ونص البيوت صارت ع الارض .. مافي شهرين كان الجيش مسيطر على المنطقة كلا .. وممنوع حدا يرجع قال بدن يعملوها منطقة عسكرية .. وبيت عمي فتحو محل مجوهرات طبعا هاي كلا من مصاري صهيب .. استلم المحل سليمان ومعاذ وشغلو معن واحد بيعرف بالدهب لانو هنن ماعندن خبرة ..كانت الحياة بلبنان منيحة نوعا ما بس الواحد قد ماكان مالو متل بلدو ... بس معد نقدر لانو يمكن ولاد عمي واخي مطلوبين .. اذا مامطلوبين رح يروحو ع الجيش .. حضرنا الغدا وقعدنا كلنا ناكل .. اكلت لقمتين وقمت عمي : ع وين ياعمي مروة : صحة .. شبعت عمي : ليش هيك يابنتي عم تعملي بحالك .. صهيب صرلو ٨ اشهر ميت ... لازم تنسي مروة ...