#بيت_ستي
#بقلم_مريم_اليوسف
#كاملة
اجت علا من الجامعة كانت اما عم تحط غدا
ام علا : بسرعة حبيبتي غسلي وتعالي ناكل
فاتت غسلت وطلعت كانت كل عيلتا مجتمعة على سفرة الاكل
ابو علا : بابا علا جهزي حالك مشان تروحي لعند ستك
علا : بابا شوفي عند ستي
ابو علا: مريضة وبدا مين يضل عندا
علا : اليوم
ابوها : اي اليوم خلصي غدا وروحي
علا : بابا بكرى عندي جامعة
ابوها ؛ مامشكلة بتجيبهن من شي حدا لمحضارتك
علا : طيب خليها لبكرا
ابوها : يعني اذا حدا عم يموت بنقلو خليك لبكرا
علا : طيب روح انت ما انت ابنا
ابوها : انا رايح ع الشغل وبكرا لما بخلص بروح بجيبك وبوديها ع بيت عمك
علا : بابا بس والله برد
ابوها : شو رايحة مشي .. السيارة بتوصلك ع باب البيت
علا : طيب خليها تجي هية لعنا
ابوها : مابتحب البيوت المسكرة والمدينة متعودة على الضيعة
امها : اي ماما روحي الله يرضى عليكي .. وانتي مابينخاف عليكي
علا : طيب ماشي هلأ بقوم ضب كم غيار الي وبروح
ابوها : الله يرضى عليكي
علا : مين بدو يوصلني
ابوها : بالتاكسي بابا كلا نص ساعة وبتكوني عندا
علا : حاضر بتأمرو انتو والتيتة
قامت علا ضبيت بشتنة صغيرة بجامة وكتبها وشاحن الموبايل وفرشاة سنانا .. دقت لمكتب التاكسي
واتصلت ببنت عما عبير هية من جالها بالعمر .. رد عليها ابن عما الصغير عمرو ٦سنين
علا : الو
لؤي : هلا علا
علا : اهلين لؤي وينا عبير
لؤي : مابعرف ... انت ليش متصلة
علا : متصلة مشان اسألها على ستك
لؤي : بتعرفي شو صار مع ستك
علا : لا شو صار
لؤي : قال طلع تحت بيتا بيت لجناني وهية خافت وبدا تجي لعنا
علا : هههه بيت لجناني مين قلك هيك
لؤي : رؤى اختي
علا : اي هاي عم تضحك عليك وتخوفك لاتصدق هيك خرافات
لؤي : والله ماعم تكذب هية هيك قالتلي
علا : هلأ حتى تجي عبير قلا تحكي معي وبدي قلا تقتلك رؤى لانو عم تكذب عليك وتخوفك معد بطلت هالعادة
لؤي : يعني كانت عم تخوفني
علا : اي ولاتصدق انو في جان وعفاريت مدري شو كلو كذب
لؤي : هلأ بدي قول للماما عليها
علا : اي قلا
اجت عبير من حد لؤي
عبير : مع مين عم تحكي ولاه
لؤي : اجت عبير خدي احكي معا
اخدت عبير التلفون
علا : مرحبا
عبير ،: هلا
علا : كيفا ستك قال مريضة
عبير ،: اي والله وبابا راح لعندا
علا : اممم طيب انا جاي لعندا
عبير: اي اصبح بتلتقي مع بابا بركي بجيبك انتي وتيتة لعنا
علا : لشوف .. ليكي التاكسي وصلت سلام
عبير : سلام
................
ركبت بالتاكسي بالمقعد الحلفي وصارت تلعب بتلفونا .. صار تلفونا يطنطن انو بدو شحن
علا : يي علينا يلا هلأ بشحنو عند تيتة ضبتو وصارت تتفرج على الطريق كان الطريق كلو شجر والجو كان برد والدنيا مغيمة وعم ترعد ومبين انها بدا تشتي .. والوقت كان عند المغرب .. اطلعت لقدام والدنيا بيضا قدامون والدنيا صارت ضباب ..
.........................
ببيت عما
لؤي : اجت سيارة البابا
رؤى : لؤي حباب لاتقولو للبابا عن قصة الجناني والله بيقتلني
لؤي: لا بدي قلو لانك بتضلي تخوفيني
عبير : عن شو عم تحكو انت واياها
لؤي : اختي هاي رؤى
قبل مايكمل انفتح الباب وفات ابوهن وستون
لؤي ورؤى تيتا تيتا
راحو ضموها
ابو لؤي : فوتي يامو فوتي ... شو هالبرد هااد
عبير : انتو جيتو
ابو لؤي : شو شايفة
عبير : وينا علا
ستا : ليش وينا علا
عبير : تيتا علا ع الطريق جاي لعندك
ستا : ياربي .. ليش طلعت انا
ابو لؤي : يامو انتي مريضة فوتي ارتاحي جوا وانا بروح بجيبا
ستا : اي الله يرضى عليك
ابو لؤي : وينها امكن
عبير : ع السطح عم تلم الغسيل
ابو لؤي : انا طالع ..جبلكم شي؟
عبير : سلامتك بابا .. تفضلي تيتا فوتي .. ياميت اهلا وسهلا نورتي
طلع ابو لؤي ركب السيارة وصار يدورا معد دارت معو
والدنيا بلشت زخ المطر
.....................
علا : عمو مطولين
الشوفير: لا شوي .. بس انتي ضيعتي الطريق من الضباب .. فجأة طلع قدامو واحد واقف بنص الطريق وع يأشر بإديه
والشوفير ماشافو غير عن قرب وشحط فرام قوي
علا حطت ايدا على قلبا وصارت تتشاهد
كان ملتم وشكلو غريب قرب من بلور السيارة وصار يدق نزل الشوفير البلور
الشب : مشان الله خدني معك الدنيا بلشت تبخبخ ورح تكبس بعد شوي وانا صرلي ساعة واقف
الشوفير : اركاب .. اركاب
علا خافت من منظرو لانو مبين من قطاعين الطرق او هيك شي ..لانو مغطي وجهو
ركب وقعد حد الشوفير ومد اديه اتجاه الشوفاج السيارة مشان يدفيهن
علا صارت تفكر وتقول : بس مايطلع ابن حرام ويقتل الشوفير ويغتصبني ويسرق السيارة .. ولي ولي ولي
التفت عليها لقاها عم تتطلع عليه
هية شافت عيونو الخضر يلي بس مبينين من وجهو وخافت بزيادة .... ضل يمشي الشوفير والصمت عامم بالسيارة علا عم تضرب اخماس بأسداس بعقلا .. وكل ما تتطلع على المراي يلي قدام الشوفير تلاقي العيون الخضرا ع تتطلع عليها
والدنيا كبست مطر والضباب راح من المطر .. وبين الطريق قدامون وبينت اضوية الضيعة
بس علا قد ماعم تفكر صارت ترجف
........................
ببيت عما
فات عما مبلول ع البيت
الست : يامو مارحت
ابو لؤي: لا والله يامو السيارة مدري شو ضربا .. والدنيا كابسة برا ..
الست : الله يرضا عليك روح بحيلا سيارة
ابو لؤي: امي الدنيا برا سماء وماء ومافي سيارات واهلأ قطاعين الطرق بتعبي الدنيا .. وكمان بيتك بعيد انا برأيي نتصل فيها ونقلا تنام بالبيت وبكرا من الصبح بكير بروح بجيبا
امو : اي ماشي دقولا
عبير : انا قايمة دقلا
ستا : عبير حبيبتي قوليلا المفتاح تحت الزريعة
عبير : ماشي تيتا
.................
بالتاكسي
الشب شال عن وجهو .. وعلا صارت تتطلع عليه
الشب : يا انسة في شي ليش عم تتطلعي علي
علا : انا لا لا مافي شي
الشب : انا لاحظت انك خايفة مني ... مشان هيك شلت عن وجهي
علا :....
علا : عمو عندك
الشب : وانا كمان هون
استغربت من انو بدو ينزل معا وكمان خافت حاسبو التاكسي ونزلو مشت لقتو عم يمشي وراها
ركضت تحت المطر وصارت تدق على باب ستا
هو ضل يمشي لوصل لعندا
الشب : انتي بتعرفيها للحجة خديجة
علا وهية خايفة : اي انا بنت ابنا .. في شي غيرو
الشب : لا سلامتك .. تركها ومشي عيونو عليها
وهية عم تدق الباب بكل قوتا وعم تتطلع عليه وضلو يتطلعو على بعض لحتى الشب اختفى بالعتم
صار تلفونا يرن
طلعتو وردت بسرعة
علا :الو عبير .. وينا تيتا عم دق عليها ماعم ترد
عبير : تيتا هون والبابا معد يقدر يجيبك
علا : طيب وين المفتاح
عبير : قال تحت الزريعة
اتلفتت حوليها ولقت زريعة جنب الباب رفعتا وطلعت المفتاح وفاتت وسكرت الباب بسرعة وسندت ضرها عليه وصارت تلهت
عبير : الو علا وينك ..
علا : هون .. اي
عبير : شبك
علا : ليش عمو مابيقدر يجي ياخدني
عبير : مانك شايفة الجو .. وكمان السيارة تعطلت .. انتي خايفة شي ؟؟
علا : انا لا لا .. يلا سكري بدي اشحن التلفون
عبير : اي ماشي
طلعت الشاحن من الشنتة وشعلت الاضوية بالبيت وراحت لعند المقبس مشان توصلو. .. وهية عم توصلو طلع صوت رعد قووي وانقطعت الكهربا
علا : لااااا ... ياربي شو هالليلة
ماناقصني غيى شي جني يطلع يسليني ..
شغلت فلاش التلفون وقامت جابت شمعة وشعلتا .. وطفا التلفون ع الاخير
عضو الشمعة قامت شعلت الصوبيا وجابت حرام لفت حالا وقعدت قدام الصوبيا .. والشمعة حدا .. وكل شوي تتطلع حوليها من خوفا وصوت الرعد والمطر برا ما وقف ... والهوا والعواصف اشتغلت وصار شبابيك البيت والبواب والبرادي تروح وتجي وتطلع صوت مرعب .... قامت وسكرتون كلون ونزلت البرادي ورجعت لموقعا ولفت حالا بالحرام ...
بعد شوي بلشت تسمع صوت صفير خفيف .. صارت تدور بعيونا عن مصدر الصوت ما تلاقيه
علا :مين في هوون .. ميين في هوون .. يارب يارب ..بسم الله الرحمن الرحيم .... لا بتأذونا ولا بنأذيكون ... يارب يارب ... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... وصوت الصفير عم يقوا .. فجأة شافت قطة سودة عم تفتل حول الصوبيا وتتطلع عليها بعيونا يلي عم تضويا وعم تماوي : ميااااااو. .. مياااااااو
علا : روحي ... روحي ... من وين جيتي. .
اتذكرت انو الجن بيتلبسو اكتر الشي بالقطط
علا : يارب .. يارب ... بسم الله الرحمن الرحيم ... يارب .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... طبت على رجيلها وغمضت عيونا وصارت تدعي .. لاحظت انو القطة معد طلع صوتا .. رفعت راسا مالقت
علا : الحمد لله .. الحمد لله ..
فجأة طلع صوت وكأنو حدا عم يضرب على الشباك
علا: مييين ... مييين ... صار الصوت يعلا وكأنو عم يضربو على الشباك بأقوى .. وكأنو عم يضرب بشي صلب لانو ماصوت ايد عم تدق
علا عم ترجف وتضم الحرام عليها وصرخت بأعلى صوتا : لك ميييييين ... فجأة طلع صوت قوي وانكسر الشباك
علا : لاااااااا ... لااااااا ... يارب دخيلك ... يارب دخيلك .. وصار الهوا يفوت والبرادي تلفلف
قامت بسرعة حملت غراضا مع الحرام .. وطفت الصوبيا وراحت على غرفت ستا .. فاتت وسكرت البابا وقعدت ع التخت .. وحطت الشمعة حد التخت وهية عم تلقط نفسا بصعوبة والعرق ملي وجها ....
علا : لا بتأذونا ولا من اذيكون ... مشان الله روحو من هون ... والله انا ماعملت شي يارب ... يارب .. بسم الله بسم الله .. وبلشت تبكي من كل قلبا
علا : ياربي ليش جيت انا .. والله اخر مرة بزور بيت ستي
ضلت تبكي شي ساعة .. وخلال هالساعة كان الجو هدوء .. وكأنها اتطمنت .. هدت ومعد بكت ... نزلت لتحت الحرام وغطت كل حالا بس خلت مكان صغير تتطلع منو ... صارت تتصفن بالسقف والحيطان .. كان هدوء مرعب جداً ... مافي بالغرفة غير صوت انفاسا وصوت الساعة عم .. تعمل .. تك ..تك .. تك
غمضت عيونا بدنا تنام وتهرب من هالليله المرعبة ... وهية مغمضة صارت تسمع صوت انفاس غيى انفاسا
فنجرت عيونا .. وكتمت نفسا ... بس لسه صوت الانفاس ما راح .. اجت بدا تقوم حست جسما متشنج وماناقدرانة تتحرك
صارت تقول بصوت واطي وعيون مدمعة : يارب .. يارب .. بسم الله .. بسم الله .. وصارت تقرى قرآن وتقراء كلشي حافظتو .. .. وصوت الانفاس بعدو بس فجأة نامت نوم عميق ... كتر ماشدت على عصبا ارتخى فجأة ونامت فورا ....
................
الساعة عم تأشر على الوحدة ... وعلا نايمة .. ومن اسفل التخت عند رجليها من تحت التخت طلعت ايد وهالايد شكلا كتير مرعب وكأنها شي غصن شجرة يابس واظافرها طوال .. عم تمشي شوي شوي بتجاه رجلين علا .. حست علا فتحت عيونا .. والايد رجعت بسرعة لمكانا .. اتطلعت حوليها مالقت شي ظبطت نومتا ورجعت نامت ....
بعد نص ساعة طلعت نفس الايد وصارت تقرب بكل هدوء لوصلت لرجلها ومسكتها
فتحت عيونا علا وصرخت .. والايد بسرعة سحبتا
لعلا وعلا غابت عن الوعي
بعد فترة فتحت عيونا لقت حالا متل شي قبو بس كلو تراب والسقف تراب وباب خشب قصير ..
ومبين انو تحت الارض وفي شعلة نار بالحيط مضوي هاد الجحر ..
علا زاد خوفا وقرب من الباب وصار تدق .. مين انتو .. وين انا مشان الله طالعوني ..
انتفح الباب رجعت لورا بسرعة ودق بالحيط وصار يهر عليها تراب من الحيط والسقف ..
فاتو تلت اشخاص طولن من طول الباب لابسين متل العبايات السودة يلي عم تجر وراهن والها طاقية موصلة فيها ومنزلين راسون مامبين شي منون غير العباي حتى اديهن مخبينها تحت الكم
علا : مين . مين انتو
حكي واحد : احضروها الى الملك عنقا
علا : لا لا مشان الله رجعوني
نفس الشخص قال : هيا .. احضروها
بلمح البصر صارو وراها .. وصارو يتفشوها ..
مشت هية قدامون .. بس لاحظت انون ماعم يمشو على رجليهن .. بل كانو طايرين
مشوها بممر طويل .. وصلو لبابا بأخر الممر انفتح الباب بدون محدا يفتحتو
وفاتو وهنن عم يدفشوها .. وهية كانت الخوف مسيطر عليها وعرقانة وبردانة بنفس الوقت وصارت تسعل في روايح كتير قوية خلت نفسا تلعي
علا : وين انا
فجأة صار على تما ربطة مشان ماتحكي ومابتعرف مين حطا او مين ربطا
بقلبا يارب .. يارب
وكمان ربطة على عيونا .. ودفوشها على الارض وقعت طب على وجها .. فجأة حست انو صار تحت رقبتا شي عالي
وصارو يبربرو ويحكو باللغة العربية الفصحة .. فهمت كم كلمة .( فداء ... شيطان الاعظم ... شيطان رجيم ... ارضا عنا ... مدنا بقوتك )
هدول الكلمات يلي فهمتو من الكلام الكتير يلي عم يحكوه
وهية عم تحاول تفلت منون وتعنن .. وتعنن .. وجسما ينفض بدا تقوم ..
لانو عرفت انو بدون يقتلوها
...................
فجأة فتحت عيونا ولقت حالا بتخت ستا وكان كلو كابوس ... وفي عالم فوق راسا
علا :شوفي .. شو صاير
قربت المرى منها وقالتلا شبك يابنتي ..
قعدت علا وضمت الغطا على حالا وقالت مين انتو شوبدكن مني ..
المرى : حبيبتي اهدي نحنا جيران ستك هون وسمعنا صوتك عم تصرخي وجينا صرنا ندق الباب محدا يرد فخلعنا الباب وفتنا ..
اجت الكهربا ..
وشافتون بوضوح وكانت هاي المري يلي عم تحكيها ومعها زلمة مبين انو جوزا وبنت .. وفات شب من الباب قال : عملت الكهربا كان القاطع نازل
اتطلعت عليه وتفاجئت انو هو نفس الشب يلي ركب معا بالسيارة
علا كانت اعصابا فارطةوقالت : طلعو من هون انتو ارواح شريرة بدكن تقتلوني اطلعو .. اطلعو
المرى : حبيبتي استهدي بالرحمن مافي هيك شي .. انتي بأمان ونحنا بني ادمين متلنا متلك ..قومي قومي معنا
علا : قولي والله العظيم انكن بني ادمين
المرى : والله العظيم انو نحنا بني ادمين .. يلا قومي
علا : هاد البيت مسكون .. والله مسكون
المرى : حبيبتي مافي شي انتي كنت عم تهدوسي
علا : لا لا اجوني بالمنام
المرى : بكون كابوس
علا : والله والله سمعت صوت انفاس تحت التخت
نزل الشب وقال : ههههنط اي هاي قطتك ستك بتنام هون عطول
علا : ستي عندا قطة
الشب : اي .. بست .. بست
طلعت القطة وكان كلا شحوار
الشب : شكلا كانت بشي مدخنة ههههههه
علا : بترجاك لاتضحك انا نشفت اعصابي
الشب : بس مافي شي لاتخافي بحياتنا ماشفنا شي هون ..
علا : اي اي اتذكرت في حدا كان عم يدق على الشباك بعدين كسرو
الشب : قصدك شباك الصالون .. اي هاي شجرة صغيرة من الهوا انشلعت من مكانا وقلبت على الشباك وكسرتو
علا : يعني كل هاد كان اوهام وتخيلات
الكل : اي
علا : ومافي شي اسمو جن
المرى : لا حبيبتي لاتخافي
علا : شقد الساعة
الزلمة : ١١ يلا قومي لنروح لعنا
علا : لا خليني هون مزال مافي شي
الزلمة : لا حبيبتي مافي تضلي هون لحالك الصبح بترجعي لهون بتكون وصلت ستك .. صح وينها ستك
علا : عند بيت عمو
الزلمة : محمود سكر الشباك منيح وصلح الباب
محمود : حاضر بابا
البنت : انا سلوى
علا : وانا علا
سلوى : قومي نكمل السهرة عنا وبناكل كستنا وبنلعب طرنيب
علا : هههه مابعرف العب
محمود : ههه قومي بتتفرجي
راحت علا معون .. بعد ما حست براحة نفسية كبيرة
وقعدو تعرفو عليها واكلو كستنا وضحكو وحكو كتير ومحمود كان كل شوي يتمسخر على علا ... شحنت تلفونا ودقت لعبير ولاهلا وطمنت الكل عليها
...................
الصبح فاقت بكير لقت محمود لابس وطالع
علا : ع وين
محمود : ع شغلي
علا : وين بتشتغل
محمود : بالمدينة
علا : لحظة رح جيب غراضي من بيت ستي واجي معك
محمود : وستك
علا : ستي عند بيت عمي وهية منيحة .. انا لهلأ رجلي ماعم تهدا وهية عم ترجف من الفزع يلي اكلتو مبارح
محمود : ههههه قال اشباح وجناني
علا : اي تمسخر الله يسامحك
محمود : هههه يلا جيبي غراضك
علا : شوي وبجي
طلعت لقتو راكب سيارة .. راحت وركبت جنبو
علا : عندك سيارة
محمود : اي بس مبارح عطلت فجر الدولاب محل ماركبت معكن
علا : امممم
وصلا على بيتا وهو راح على شغلو
................
بعد ايام
تلفون علا عم يرن
علا : اهلا تيتا كيفك
ستا : كيفك حبيبتي
علا : انا منيحة قوليلي كيف صارت صحتك
ستها : انا منيحة كتير ورجعت على بيتنا اليوم
علا : اي منيح كتير
ستا: مابدك تجي لعندي زيارة
علا : لا دخيلك .. كل شي الا اجي لعندك
ستا : بس انا والله حاببتك تكوني جنبي على طول
علا ،: ستو والله صار عندي عقدة نفسية سامحيني طيب تعالي انتي لعنا
ستا : بدي جيبك وزوجك حدي هون
علا : هههه ليس في عرسان حدكن
ستا : اي في محمود شو رأيك فيه
علا : محمود؟؟
ستا : اي اليوم حكي معي وقال اسألك لانو انتي عجبتيه وبدو يجيب اهلو يخطبوكي بس قلي اسألك بالاول ... شو رأيك
علا : والله مابعرف
ستا : يابنتي والله محمود مافي منو واحسن منو ما رح نلاقي
علا : مابدنا ناخد رأي اهلي
ستا : انت قولي اي وهو بيجي هو واهلو وبيتعرفو على بعض
علا : اممم والله مابعرف فاجئتيني
ستا : انتي قولي اي
علا : هههه طيب قوليلو اي
....................
بعد شهر بصالة كبيرة عرس علا ومحمود
محمود : لك دخيل الجناني يلي عرفوني عليكي
علا : فهمنا بقا والله بزعل
محمود : لا لا كلشي الا زعلك .. جبتلك هدية مابدك تشوفيها
علا : وشو هية
طلع علبة من جبيتو فتحتا وكان فيها خاتم وعليه هاد
🎃
علا : محموووود
محمود : هههه خلص خلص والله معد عيدا .. هاي هية الهدية الحقيقة
طلع علبة تاني وكان فيها سنسال معلق فيه حجر الماس صغير .
* انتهت *
عطونا رأيكم
ههههههههه حلوة متل كل قصصك بس مختصرة كتير اتعودت عيش الحالة مع القصص يلي بتكتبيا هيك مالحقت دغري خلصت عيديلنا ياها بشكل مفصل اكتر
ردحذفعنجد حلووووة
ردحذفبس كتيير صغيرة تعودنا على الطويييلة ❤